الهدف من العلاج النطقي لاضطرابات الصوت هو تحقيق استخدام وظيفي واقتصادي للصوت بأكبر قدر ممكن. يتم العمل على عدة جوانب اعتمادًا على نوع وشدة اضطراب الصوت
الشخصية: التعرف على العوامل التي تسبب الإجهاد الصوتي في العمل والحياة اليومية، مع مراعاة العوامل النفسية والمشكلات المحتملة
التوتر العضلي: تخفيف التوتر في الوجه، الكتفين أو الرقبة من خلال تقنيات الاسترخاء أو تمارين التخفيف من التشنجات
التنفس: تطوير وظيفة تنفسية فعالة لدعم إنتاج صوت مريح، وتحسين التنسيق بين التنفس والصوت
الصوت: العمل على تطوير صوت قوي وقادر على التحمل، مثل توسيع مساحات الرنين وتقوية الجهاز الصوتي،واستخدام الصوت بلطف
النطق: تطوير طريقة نطق مرنة وديناميكية لدعم إنتاج صوت طبيعي مع وضع صحيح للصوت
إغلاق الأحبال الصوتية: في حالات شلل الأحبال الصوتية، يتم تقوية الحبل الصوتي السليم لتحقيق إغلاق سليم
في جميع هذه الجوانب، تعتبر التدريب على الإدراك الذاتي والوعي الجسدي أمرًا مهمًا لتحقيق تحسينات في السلوكيات غير المناسبة وتعزيز النتائج الإيجابية للعلاج